ما هو شعور الغيرة وكيف نشعر به ومدى أهميّتها

الغيرة عند النساء والرّجال، حضورها ومحاولة تغييبها

ما هو شعور الغيرة وكيف نشعر به ومدى أهميّتها؟ ما هي ملامح الغيرة عندالنساء وملامحها عند الرّجال؟ كيف نستطيع التحكّم بالغيرة؟ ومتى تصبحالغيرة هاجساً مرضيّاَ؟
سِمات كثيرة تكوّن مجتمعة شخصيّة الإنسان، منها الإيجابيّة ومنها الأقلّإيجابيّة. والغيرة هي إحدى هذه السِمات، وهي شعور لدى النساء كما عندالرّجال، وتبقى ضمن حدود المقبول طالما لم تتحوّل إلى هاجس مرضيّ



إذا ارتبط مفهوم الغيرة بالنساء، فهذا لا يعني أبداً أنّ الرّجل لا يغارلأنّه يكاد يكون الأكثر غيرة من النساء في بعض الأوقات. والغيرة لا تنحصرفي إطار العلاقة بين الرّجل والمرأة بل إنّها تتخطّى ذلك لتطال كافةالمواقف: الغيرة بين النساء، الغيرة بين الرّجال، الغيرة في العمل، الغيرةفي العلاقات العاطفيّة والزوجيّة...
ومن الخطأ اعتبار الغيرة مسألة سلبيّة أو أنّها تترك دائماً انعكاساًسلبيّاً، فأحياناً تكون محبّبة ومطلوبة طالما تكون غيرة إيجابيّة من أجلحماية الآخر أو حتى أخذ الشخص الآخر كمثل لنتقدّم ونتطوّر ولتحقيق نجاحٍمعيّن، من هنا غالباً ما نسمع مقولة "أغار على مصلحتك...

" وذلك دليل على الاهتمام بهذا الشخص ومن أجله وتدخل في إطار الغيرةالإيجابيّة، وتبقى كذلك طالما لم تتحوّل إلى غيرة مرضيّة تبدو وكأنّهاتملّك الشخص للشخص الآخر والخوف عليه والشكّ بكلّ ما يقوم به، أو حسد منخلال الرغبة بالحصول على ما نجده عند الغَير، وهنا تصبح غيرة سلبيّة وغيرمبرّرة أحياناً. هذا وتكون الغيرة في العديد من الأوقات ظاهرة وتكونأحياناً مكتسبة مع مرور الوقت من خلال البيئة والمجتمع اللّذان يؤدّيانإلى هذا الشعور من خلال المغريات التي نجدها ؛ وأحياناً قد نحاول تغييبالغيرة وحتى رفض الاعتراف أنّنا نغار.

ما هو شعور الغيرة وكيف نشعر به ومدى أهميّتها؟

ما هي ملامح الغيرة عندالنساء وملامحها عند الرّجال؟

كيف نستطيع التحكّم بالغيرة؟ ومتى تصبحالغيرة هاجساً مرضيّاَ؟