- قلب ساجدأعضاء متميزون
- عدد المساهمات : 55
نقاط : 5632
ت.التسجيل : 24/01/2010
دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
الأحد 14 فبراير 2010, 02:21
تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة
فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف
الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها
تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل
الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من
الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة
لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة
بالإبداع والبيان الساحر بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو
والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره
وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني
محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي
أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من
الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي
الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي
بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في
أخرى. وهوكالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث
روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي
لمّاح يعرف ماتريده الأنثى.
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي
يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي
ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه
لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لايوصف, ولا
أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في
الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندماعادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما
وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه
يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي..
قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا
للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة
والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى
منداخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن
لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله
ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له:
هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه
بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لاأشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج
من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن
جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلتله: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له:
أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت
منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذاجرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف
الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي,
وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات
فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف
الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها
تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل
الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من
الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة
لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة
بالإبداع والبيان الساحر بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو
والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره
وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.
ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني
محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي
أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من
الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي
الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي
بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في
أخرى. وهوكالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث
روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي
لمّاح يعرف ماتريده الأنثى.
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي
يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي
ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه
لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لايوصف, ولا
أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في
الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندماعادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما
وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه
يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي..
قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا
للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة
والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى
منداخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن
لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله
ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له:
هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه
بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لاأشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج
من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن
جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلتله: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له:
أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت
منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!
ماذاجرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف
الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي,
وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات
- Mr.halhoulالمدير العام
عدد المساهمات : 5518
نقاط : 32527
ت.التسجيل : 12/12/2009
العمر : 34
اين تعيش : المغرب - الفنيدق
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : هادئ
رد: دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
الأحد 14 فبراير 2010, 02:34
شكرا جزيلا لك اخي قلب ساجد على هدا الموضوع
وفعلا يتوجب على الفتاة وحتى الشاب في اختيار مع من
يكون له صديقا يخاف عليه ويحبه حبا اخويا يكون قائم على التعاون والدعوة الى الخير بدل الشر
وفعلا يتوجب على الفتاة وحتى الشاب في اختيار مع من
يكون له صديقا يخاف عليه ويحبه حبا اخويا يكون قائم على التعاون والدعوة الى الخير بدل الشر
- Amolaالمراقبة العامة
عدد المساهمات : 2869
نقاط : 18528
ت.التسجيل : 25/12/2009
اين تعيش : المغرب - سلا الجديدة
العمل/الترفيه : طالبة
رد: دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
الأحد 14 فبراير 2010, 12:38
شكرا لك اخ ساجد على القصة التي تحمل في طياتها عبر ومعاني كثيرة ومهمة
شكرا على الطرح
وبالفعل ان غرف المحادثات صعبة كتيرة
ولايجب لاي منا ان يعطي الفرصة لاحد لا يعرف عنه شيئا سوى انه ابهر بكلامه
ويكون ضحية كما حصل للفتاة
تحياتي
شكرا على الطرح
وبالفعل ان غرف المحادثات صعبة كتيرة
ولايجب لاي منا ان يعطي الفرصة لاحد لا يعرف عنه شيئا سوى انه ابهر بكلامه
ويكون ضحية كما حصل للفتاة
تحياتي
- rajaeطاقم الاشراف
عدد المساهمات : 441
نقاط : 7430
ت.التسجيل : 10/01/2010
العمر : 31
رد: دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
الإثنين 15 فبراير 2010, 08:34
chokran bazaf lik akh 9alab sajid ha mawdo3 jid 7asas wfnafs wa9t fih bazaf dnasae7 3ala lkol ya3raf kif yat3amal m3aha merciiii
- Mr.halhoulالمدير العام
عدد المساهمات : 5518
نقاط : 32527
ت.التسجيل : 12/12/2009
العمر : 34
اين تعيش : المغرب - الفنيدق
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : هادئ
رد: دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
الجمعة 21 يناير 2011, 02:51
شكرا جزيلا لكم جميعا على مروركم المنور الموضوع والمشجع للاعضاء تحياتي لكم
- زهرة الحلمطاقم الاشراف
عدد المساهمات : 381
نقاط : 6454
ت.التسجيل : 10/08/2011
اين تعيش : قلب من أحب
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : عاشقة
رد: دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 11:59
- Amolaالمراقبة العامة
عدد المساهمات : 2869
نقاط : 18528
ت.التسجيل : 25/12/2009
اين تعيش : المغرب - سلا الجديدة
العمل/الترفيه : طالبة
رد: دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 14:53
mnawra
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى